المجلس الإسرائيليّ للاستهلاك سيفحص أيّ الشبكات تغيّر أسعارها قبل الأعياد

 


تمّ - على مرّ السنين - القيام بفحوصات لسلال السلع في شبكات التسويق ومقارنتها، في مناسبات مختلفة من قبيل ليالي الأعياد (رأس السنة، الفصح، وغيرهما). وقد حظيت هذه الفحوصات والمقارنات بتغطية إعلانية واسعة في مختلف وسائل الإعلام، واستُخدمت كآليّة في يد المستهلكين لتقييم الأسعار المتّبعة في الشبكات المختلفة.


تقوم دورية الاستطلاع التابعة إلى المجلس الإسرائيليّ للاستهلاك منذ سنة ونصف (س م"ل) بفحص عشرات السلع، في مئات من نقاط البيع في جميع أنحاء البلاد. والكثير من المستهلكين يحسبون خطواتهم ويخططون لمشترياتهم بموجب المعلومات التي يتمّ نقلها إليهم من خلال وسائل الإعلام، من أجل التوفير في التكاليف بالقيام بمشتريات كبيرة ومركّزة، يقومون بها قُبيل الأعياد.


كجزء ممّا يقوم به المجلس الإسرائيليّ للاستهلاك من أجل محاربة غلاء المعيشة الذي ارتفع جدًّا في السنوات الأخيرة، تابع المجلس الإسرائيليّ للاستهلاك تحرّكات الأسعار في الشبكات، وقام بتوصيف سلوك الشبكات في أعقاب نشرات نتائج استطلاعات السلال.


لقد اتضح - من خلال فحص المتابعة الذي أجراه المجلس الإسرائيليّ للاستهلاك في عيد الفصح الأخير - أنّ هناك شبكان قامت بتخفيض أسعارها حتى موعد نشر السلال في وسائل الإعلام، لكنها قامت برفع الأسعار بشكل كبير، فور نشر أسعار السلال المختلفة.


لقد تمّ - في هذه الحالة - تضليل المستهلكين بإجراء مشترياتهم بموجب النشرات الإعلانية في شأن أسعار السلال في الشبكات وتدريج الشبكات، حيث قاموا بمشترياتهم بأسعار أعلى من الأسعار التي كانت قد نُشرت قبل وقت قصير، ولم تعُد صحيحة.


المدير العامّ للمجلس الإسرائيليّ للاستهلاك، المحامي إهود ﭘـِلچ، يقول إنّ "هذه الممارسة غير لائقة وغير منصفة، ومن الممكن أن تضلّل جمهور المستهلكين في العنصر الأكثر جوهرية، عند القيام بشروة كبيرة من أجل العيد". يُنظر الرسالة الملحَقة لمدير عامّ المجلس.


وفي ضوء ما جاء أعلاه، قرّر المجلس إجراء فحوصات متابعة لتحرّك أسعار السلع في الشبكة قبل، في موعد، وبعد نشر سلال الأسعار في وسائل الإعلام.


مدير المجلس الإسرائيليّ للاستهلاك، المحامي إهود ﭘـِلچ، أعلم المديرين العامّين لشبكات التسويق بقرار المجلس هذا، في شأن فحوصات المقارنة التي ستُجرى، وبنيّته نشر سلوك الشبكات للجمهور في نهاية الفحص، كجزء من جهد المجلس الرامي إلى رفع مستوى الإنصاف في الحياة التجارية.